Résumé:
في إطار ضبط المجال العمراني للمدن و التوسع فيها، حذا المشرع الج ازئري حذو بقية التشريعات
الدولية األخرى، وذلك بتسخير أداة مستحدثة أال وهي المخطط التوجيهي، كوسيلة للتدخل في سبيل
تخطيط المجال و تحقيق التسيير الحضري، حيث يتميز بقدرته على التجسيد الواقعي للرؤى المستقبلية
لإلعمار والتطوير، هذا وقد شهد التطور التكنولوجي والفكري في السنوات الفارطة ظهور مفهوم جديد
للمدن أال وهو المدن الذكية المستدامة، والتي تشكل منطقة حضرية تحظى بتطور عالي ولها يد في
تحقيق التنمية االقتصادية المستدامة وفرض بيئة حياة جيدة. ولتخطيط هاته المدن وتجسيدها على أرض
الواقع يتم االعتماد على المخطط التوجيهي، على اعتبار كونه أداة بارزة ولها دور كبير في إعطاء هاته
المدن بنية تحتية صلبة ترسو وتتطور عليها، كما يحدد مستوى الذكاء واالستدامة التي ترنو إليه هاته
المدن.