Résumé:
تعد الجرائم الدولية بصفة عامة وجريمة العدوان بصفة خاصة من بين الموضوعات والاشكاليات الشائكة التي أخذت حيزا هاما من انشغال المجتمع الدولي منذ زمن بعيد ،فمع ذلك فقد استمرت البشرية في المعاناة من افلات المجرمين من العقاب ،مما ادى الى عطل اختصاصها لسنين عديدة خلافا لباقي الجرائم الدولية،
وذلك اللإعتراض وبشدة على ادراج التعريف ضمن نظام المحكمة ،مبررة اعتراضها بحجج واهية.
فإثر مؤتمر الاستعراضي المنعقد بكمبالا تضمن تعريف لهذه الجريمة بموجب المادة 8مكرر كما تم ضبط معايير اختصاص هذه الجريمة.
وهو ماأدى الى تحديد الالية للنظر في جريمة العدوان ، التي تساعدها على الوقوف حائلا دون وقعها.
وكذا تحديد دور مجلس الأمن كهيئة تقوم بعملية الاحالة على جميع الجرائم الاربعة ، لكن اعطى لها النظام اختصاصا هاما لتحديد حالة العدوان بموجب قرار دولي .
فعلى غرار مجلس الأمن الذي يحوز الاختصاص العالمي نجد الاحالة من الدول الاطراف والمدعي العام الدولي كآليتين ممنوحتين لهما قصد عدم إمكانية افلات مرتكبي جريمة العدوان من العقاب في ساحات القضاء الدولي الجنائي