Résumé:
لاشك أن حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال ومقاومة الاحتلال وحق الأجيال الصاعدة في الحياة النماء والتربية والتعليم تقرره قواعد القانون الدولي العام وتكرسه قرارات الأمم المتحدة وتؤكده، غير أن توثيق الانتهاكات الإسرائيلية لهذه الحقوق طوال سنين عديدة وتأتي وقائع العدوان على غزة تؤكد خلاف ذلك وهذا ما يطرح التساؤل حول مدى فعالية القواعد القانونية التي تمالتأكيد من خلالها على ردع كل مساس بأمن المجتمع الدولي واستقراره، وعلى ردع كل مساس وإنتهاكلحياة وحريات أفراده الذي يعتبر مساسا في نفس الإطار بقيمه ومبادله
إن ما جرى في غزة من جرائم ضد الإنسانية وأمام موقف دولي غير عادل تجاه مرتكبي تلك الجرائم ضد المدنيين ووسائل القتل المحظورة التي استخدمت والتجويع الذي فرض بالحصار والإبادة الجماعية اقترفت في حق الأبرياء من النساء والأطفال وغير المقاتلين يشكل انتهاكا صارخاً بحرمة القانون الدولي الإنساني، كل ذلك يتطلب من الضمير الإنساني في العالم اتخاذ موقف معين مع مراعاة وضع المجتمع الدولي الراهن