Résumé:
تعد ظاهرة الإتجار بالأعضاء البشرية من الجرائم المستحدثة المتطورة التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على الفئة البشرية والتي تقودها جماعات إجرامية بطريقة منظمة تكتسي بطابع دولي حيث إمتدت ٱثارها للتجاوز الحدود الإقليمية للدول , فأسرعت الظل ٱلى سن قوانين في تشريعاتها الداخلية تجرم هذه الظاهرة ووضع أيضا عقوبات صارمة وكذا تكثيف الجهود الدولية لمكافحتها من خلال إبرام العديد من الإتفاقيات الدولية والبروتوكولات للتصدي لهذه الظاهرة الإجرامية ونشر السلم والأمن والحزائر كغيرها من الظل قامت بتجريم هذا الفعل وذلك من خلال قانون العقوبات بنوجت القانون 09/01 واتخاذها مجموعة من التدابير لمكافحة هذه الجريمة دون اعتقال عامل مهم للمكافحة وهو التوعية الإجتماعية ودور المجتمع المدني في الوقاية من هذه الجريمة