Résumé:
يقدم الكتيب ملخصًا لليوم الدراسي الذي يحمل عنوان "الاغتراب وتأثيرات
العولمة في الرواية الجزائرية المعاصرة"، والذي عقد في 18 ماي 2025 بجامعة
الشهيد الشيخ العربي التبسي بتبسة. بكلية الآداب واللغات،نظم هذا اليوم الدراسي مخبر
الدراسات اللغوية والأدبية والنقدية والمقاربات البينية، ترأس اليوم الدراسي الدكتور
رضا زواري.
يهدف اليوم الدراسي إلى تحليل مفهوم الاغتراب في الرواية الجزائرية
المعاصرة في ظل العولمة، ودراسة تأثيراتها على موضوعات الرواية، تقنياتها
السردية، ولغتها. كما يسعى لإبراز دور الرواية في تصوير الواقع الاجتماعي، وتحليل
التقنيات السردية المستخدمة في تصوير الاغتراب، مع تقديم نماذج روائية وتحليلها.
ويهدف أيضًا إلى فهم تشكل الهوية الجزائرية في ظل العولمة، وإثراء البحث الأدبي
حول الرواية الجزائرية المعاصرة.
تضمن برنامج اليوم الدراسي جلستين. ناقشت المداخلات في الجلسة الأولى
مواضيع مثل الغربة والاغتراب في رواية "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي"
للطاهر وطار ، والشيزوفرينيا في رواية "هابيل" لمحمد ديب ، والأنساق المضمرة
لاغتراب الذات في رواية "اختفاء السيد لا أحد" لأحمد طيباوي. كما تناولت الجلسة
الأولى أيضا: الرواية العربية ورهانات العولمة ، وقلق الخطاب في رواية "الغريب"
لألبير كامو ، وتأثيرات الهجرة في الرواية الجزائرية المعاصرة ، وانكسار الأحلام
واغتراب الذات في رواية "شرفات بحر الشمال" لواسيني الأعرج ، والرواية
الجزائرية والترجمة بين المحلية والعولمة.
أما الجلسة الثانية، فتناولت البعد الإفريقي في تجربة الصديق حاج أحمد الروائية
، والهوية والاغتراب في الكتابات ما بعد الكولونيالية "فرانز فانون" أنموذجًا ،
وتمثلات الاغتراب في رواية "أرخبيل الذباب" لبشير مفتي ، والاغتراب الثقافي في
رواية "مملكة الفراشة" لواسيني الأعرج ، والاغتراب الفكري والاجتماعي في رواية
"أعوذ بالله" للسعيد بوطاجين ، والاغتراب الاجتماعي في رواية "ساق البامبو" لسعود
السنعوسي ، وتجليات الاغتراب في رواية "اللص والكلاب" لنجيب محفوظ ، وثنائية
الاغتراب والحنين في الرواية الجزائرية المعاصرة ، والآخر والاغتراب: صراع
المسافات في الوعي الإنساني ، والاغتراب الاجتماعي في رواية "أنا يوسف" لأيمن
العتوم.