Résumé:
تعتبر الخصائص الطبيعية من أبرز الأمور المتحكمة في التوسع العم ا رني لأي مدينة و في ظل
النمو السكاني الكبير للمدن بجميع عوامله يؤدي إلى حتمية و ضرور التوسع أو خرلق مجمعات و مدن
جديد ، من هنا أصبح الإشكال في كيفية التحكم في التوسع و كيفية تحديد مساره مع الإخرذ بعين
الاعتبار جل الإرتفاقات الاصطناعية مناا أو الطبيعية، حيث أناا تمت د ا رسات عديد في هذا المجال
لتحديد مسا ا رت التوسع في إطار عقلاني و مستدام و يوفر كل متطلبات العيش للسكان من م ا رفق و تجاي ا زت عمومية و غيرها و ذل عبر كل المدن الج ا زئرية تقريبا.
فمدينة مرسط كأحد المدن الج ا زئرية وبحكم موقعاا الاست ا رتيجي الاام التي تعتبر منطقة عبور و
استقطاب للسكان بحكم أناا منطقة ز ا رعية و رعوية، أصبح النمو الديمغ ا رفي فياا سريعا وهنا بدأت في التوسع العشوائي الذي أد إلى خرلق أحياء عشوائية تنعدم فياا متطلبات العيش، من هنا جاء المخطط التوجياي للتايئة والتعمير بتوجااته العم ا رنية لتنظيم المجال و تحديد مناطق التوسع في المدينة. على ضوء هذا البحث الذي مر بولاث م ا رحل، في البداية الإطار النظري و المفاهيمي لموضوع الد ا رسة، الذي تم فيه وضع إطار مفاهيمي مكننا من مع رفة مختلف المفاهيم الملمة بموضوع المذكر التي من بيناا المجال الطبيعي و مكوناته، العوائق الطبيعية و أيضا التوسع العم ا رني و أنماطه، المدينة و التخطيط العم ا رني و غيرهم.
أما المرحلة الوانية فقد خرصصناها لتشخيص المجال العم ا رني لمدينة مرسط، و الذي تطرقنا فيه للدا رسة التاريخية وأصل التسمية، خرصائص الموقع و الد ا رسة السكنية و السكانية و أيضا المناخرية و الخصائص الطبيعية لمدينة مرسط. وفي المرحلة الوالوة و الأخرير خرصصناها للنظر الاستش ا رفية لمناطق التوسع و تطرقنا فياا للواقع الحضري والعوائق المؤثر على التوسع العم ا رني انطلاقا من الخصائص الطبيعية، مع د ا رسة آفاق التوسع العم ا رني للمدينة مستقبلا حسب المخطط التوجياي للتايئة و التعمير و حسب الد ا رسة الحالية للمجال