Résumé:
الملخص: إن الأمن قضية حيوية، فلا الأفراد يمكنهم التنازل عن حقهم فيه، ولا الدولة لها أن تخل بواجب حفظه، فبسط الأمن امتداد لسلطان الدولة ومدعاة لسلامة الأشخاص والممتلكات. وأخطار الكوارث باتت تشكل في العصر الحالي أحد أهم وأخطر التهديدات التي تؤرق دول العالم وحكوماتها، خاصة لتنوعها وتعدد مصادرها التي لا يمكن التحكم فيها ولا التنبؤ بها، وهي تهدد أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات والبيئة، كما أنها تعيق عملية التنمية المستدامة، لهذا كان لا بد من إتخاذ اجراءات مناسبة لمجابهتها، من بينها إصدار تشريعات يكون لها دور في إدارة هذه الأخطار، والجزائر بحكم موقعها ومواردها وتاريخها تتعدد فيها التهديدات، لهذا صدرت تشريعات متتالية آخرها القانون 24-04، الهدف منها تحديد تدابير الوقاية من هذه الأخطار ، التصدي لها والحد من آثارها،