Résumé:
يتناول بحثي هذا موضوع أساليب تدريس أطفال فرط الحركة و تشتت الانتباه في الطور الإبتدائي ،إذ تطرقت إلى مفهوم أساليب التدريس الفعالة و العوامل التي تحدد طبيعة الأسلوب و أنواع أساليب التدريس الفعالة ، كما قدمت الإدارة الصفية كأسلوب مدعم للتديس الفعال ، وتناولت أيضا لمحةتارخية عن اضراب فرط الحركة و تشتت الانتباه ، مفهومه ، أنواعه ، نسبة انتشاره و مراحل تشخيصه و قياسه بالإضافة إلى الصعوبات المصاحبة لاضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه ، ووقفت على واقع استخدام أساتذة التعليم الإبتدائي لأساليب التدريس الفعالة ، وذلك عن طريق دراسة قاربت فيها موضوع أساليب تدريس أطفال فرط الحركة و تشتت الإنتباه في الطور الإبتدائي ، إنطلاقا من اشكالية مفادها : مدى استخدام أساليب التدريس الفعالة مع الأطفال ذوي فرط الحركة و تشتت الانتباه من قبل أساتذة الإبتدائي ؟ و ما مستوى المعوقات التي تواجه أساتذة الإبتدائي أثناء التدريس بالأساليب الفعالة لهذه الفئة من الأطفال ؟ ولأجل الإجابة عن هذه الإشكالية قمت بدراسة تطبيقية ميدانية -عبر مواقع التواصل الإجتماعي و بالتحديد مجموعات الفايسبوك الخاصة بأساتذة التعليم الإبتدائي لمختلف ولايات التراب الوطني ، ولإجراء هذه الدراسة قمت بتوزيع الاستبيانة المكونة من مقياسين موجهة لأساتذة التعليم الإبتدائي ، ثم حللت البيانات اعتمادا على المنهج الوصفي و آليتي الإحصاء و التحليل ، وكل هذا للوصول إلى هدف بحثي ، الذي يتمحور أساسا حول أساليب تدريس أطفال فرط الحركة و تشتت الإنتباه في الطور الإبتدائي ، وخلصت دراستي إلى النتائج الآتية : لأساليب التدريس الفعالة دور هام في الخفض من حدة أعراض فرط الحركة و تشتت الانتباه و يتوقف نجاحها على الإدارة الصفية الجيدة للمعلم ، كما أن من أهدافها تحسين مستوى و فاعلية الطلاب ذوي فرط الحركة و تشتت الانتباه وأن جل أساتذة التعليم الإبتدائي يستخدمون أساليب التدريس الفعالة رغم المعيقات التي تواجههم