Résumé:
من خالل د ارستنا لموضوع بحثنا النظام التحفيزي لمموظف في التشريع الج ازئري
يتضح لنا أن نظام الحوافز ميم جدا وحيوي بالنسبة ألي مؤسسة عمومية، تسعى لمنجاح
كونو مؤثر عمى أىم عنصر في المؤسسات وىو الموظف باإلضافة لكون ىذه المؤسسات
تحقق الكثير من األىداف بواسطة ىذا النظام، فالحوافز ىي عبارة عن قوة خارجية تجذب
الموظف أو تدفعو في سموكو ألدا األنشطة المطموبة منو إذ تجعمو يقوم بك ما لديو من
قدرة وخبرة لألدا المطموب ويعم عمى تحقيق قدر من التطور في أساليب العم المختمفة،
كما تعتبر الحوافز عامال جوىريا في تحسين مستوى أدا الموظف وزيادة إنتاجو وتحقيق
الرضا الوظيفي لديو باإلضافو إلى حثو عمى اإلبداع اإلداري وتفعي نشاطو، وخير دلي
عمى فعالية نظام الحوافز أنو يعم عمى تحريك الدوافع المكبوتة داخ األفراد العاممين
والسعي إلشباعيا وذلك بإستخدام عدة طرق كالحوافز المادية والمعنوية أو السمبية واإليجابية
أو الفردية والجماعية التي كيفيا المشرع الج ازئري في األمر 60/60 المؤرخ في: 51 يوليو
6002 المتضمن القانون األساسي العام لموظيفة العمومية إضافة إلى الم ارسيم التي صدرت
بعده وخاصة تمك التي تعني بإعادة ىيكمة األجور و كذا قوانين أساسية خاصة